هانا جيت ..
كنت في الجامع .. صلينا العشا ..
دازت عدنا الحاجة فاطمة - جارتنا- باش نمشي معاها للجامع .. مسكينة مرة كبيرة و كيخص اللي يgـودها في الطريق .. و عزيز عليها تديني معاها حيث كنقرا عليها الأحاديث ديال رياض الصالحين و نشرحهم ليها ..
لبست جلابتي و درنا اليد في اليد و شدينا الطريق .. و كتدعي معايا مسكينة بكاع ذاك الشي اللي حافظاه .. الله يعطيك النجاح .. الله يوفقك .. الله يعطيك خبيزة ديال الحلال .. الله ينورك .. الله يزوجك ( أمييييييييييييييييييييييييين أمي فاطمة أمييييييييييييين ) ..
وصلنا للجامع و باقي ذيك الساعة مأذنش العشا .. و الجامع ديال العيالات عامر .. بحال إلى ساكنين تما ..
السلام عليكم .. و جلست مي فاطمة ..و جلست حداها .. بدات كتسبح و بديت حتا أنا معاها بالشوية .. و لكن مكملتش حيث ميخليوكش ..
حث حث حث حث حث .. دو دو دو دو دو ....
فلانة دارت .. فلان جا .. اويييلي .. فوقاش .. ناريي علاش .. لا تـgـوليها .. و ديرها ..
اسلامة هاذ العيالات ميتقاداوش .. ( أنا باقي موليت عيالة .. ممحسوباش عليهم ) ..
و أش كيديرو لتقرقيب الناب .. و النميمة في السوق .. في العتابي .. في الجرادي .. من الشراجم .. في الحمايم حدث و لا حرج .. و زايدينها في الجوامع ..
واحد الجوجات كيشوفو فيا .. كيgـولو دبا واش هاذي مزوجة و لا بايرة.. مرة و لا عزبة .. و عندهم شي عينين .. و لانفرا روج ..
و ..
الله اكبر ... الله أكبر ...
الأذان ...
ضربو الطم .. كلهم سكتو .. شي وحدات يلاه بداو يجيو .. سعاد دخلات شافتني و هي تفضحني .. مريم .. مريم ..شدي شي بلاصة حداك .. ها ويلي على شدي بلاصة .. باركينج ديال العيالات .. اجي بلاصي هنا .. جمعي روايضك شوية - رجليك بغيت نقول - ..
سعاد قالت ليهم متعرفوش ( ها هيا جالسة حدايا دابا يعني مكنهدرش فيها بالغيبة ) تا هيا بدات دو دو دو ( اي ضرباتني ) ..
إقامة الصلاة .. هيا الإمام جا ..
تراصو و إعتدلو .. خاصو يزيد للعيالات و سكتو ...
الله أكبر ...
صوتو زوين تبارك الله .. كيأثر في الناس ..
سورة الفاتحة وسورة الطارق .. ركوع فسجود فقيام ..
سورة الفاتحة ..و بدأ في سورة الأعلى ..
.................و نيسرك لليسرى ...................
و هي الطامة الكبرى تبدا ..
( و الله ما يسوى أعيش الدنيا دونك ....)
شي تيليفون كيسوني ديال شي مرة .. مشا التأثر و مشى التركيز و الخشوع ..
اللهم الصلاة في الدار و لا هاذ الحالة ...
و بداو شي وحدات زعما راهم فاهمين باركين كيأفافو ( ففففففففففف ... ففففففففف )
سكت التيليفون .. الإمام باقي كيقرا ... و هو يبدا عوتاني .. ( و الله ما يسوى ...)..
ركوع ...... سكت ثاني .....
سجدنا اللوة و مع الثانية نفس المرأة .. نفس التيليفون و وقيلا نفس المتصل صيفط مساج
و صونا و هاذ المرة ماشي أي تسونية ... تسونية بسميتها ...
( و مسااااج أعتيقة .. جري جري أعتيقة .. و مساااج أعتيقة .. جري جري أعتيقة )
تفرشت .. عرفنا بعدا شكون مولات التيليفون ..
و لكن الطامة الكبرى أن هذاك الصوت كيجيب الضحكة بذاك الغوات ..
شي وحدات ضحكو .. و شي وحدات تبسمو ( ختكم منهم ) ..
و شي وحدات بداو لا حول و لا قوة إلا بالله ....
الركعة الثالثة .. الرابعة ....
السلام عليكم و رحمة الله .. السلام عليكم و رحمة الله ..
و بداو .. هاذ الشي ماشي معقو ل .. أطفيو البورطابلات في الجامع ألعيالات و لا متبقاوش تجيو هنا حسن ..
عتيقة غاتدوي : إيوا أش غاندير ليه .. نسيتو .. اش وقع كاع ..
و قالت تلك الجملة السحرية .. بحال إلى كتصليو على هيضورة السبع ...
انا في نفسي ( سبع ياكلك إن شاء الله ) ..
شديت في يد مي فاطمة انا و سعاد و نوضناها .. لبسناها شربيلها .. خرgـنا ذوك الصنادل حنا .. و شدينا الطريق ..
و مسكينة مي فاطمة بقى فيها الحال على ذيك الهدرة اللي قالت ذيك خيتنا ..
و تقبل الله صلاتكم
.....