ذ. لحفاص مونير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ذ. لحفاص مونير

موقع تربوي، تعليمي يهتم بقضايا ثانوية الورود التأهيلية بقلعة امكونة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
طائرة الجنة
ورودي ممتاز
ورودي ممتاز
طائرة الجنة


عدد الرسائل : 60
تاريخ التسجيل : 26/10/2007

التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ Empty
مُساهمةموضوع: التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ   التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ I_icon_minitime2010-01-17, 12:51

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عرش بلقيس






قال تعالى : ( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ) صدق الله العظيم









قصة سليمان عليه السلام وبلقيس ملكة سبأ وموضوع نقل العرش




لم يكن إلا ضربا من ضروب السحر..!!












فكيف يتمكن مخلوق من إحضار عرش ملكة سبأ في ذلك العصر من على بعد آلاف الكيلو مترات



في جزء من ثانية أي قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه ؟




ولكن العلم الحديث يخبرنا بأن هذا لا يتحتم أن يكون سحرا ! فحدوثه ممكن من الناحية العلمية




أو على الأقل من الناحية النظرية بالنسبة لمقدرتنا في القرن العشرين . أما كيف يحدث ذلك فهذا



هو موضوعنا .. الطاقة والمادة صورتان مختلفتان لشيءٍ واحد , فالمادة يمكن أن تتحول إلى



طاقة والطاقة إلى مادة وذلك حسب المعادلة المشهورة وقد نجح الإنسان في تحويل المادة إلى طاقة



وذلك في المفاعلات الذرية التي تولد لنا الكهرباء ولو أن تحكمه في هذا التحويل لا يزال يمر بأدوار



تحسين وتطوير , وكذلك فقد نجح الإنسان – ولو بدرجة أقل بكثير – من تحويل الطاقة إلى مادة



وذلك في معجلات الجسيمات ( Particle accelerator ) ولو أن ذلك مازال يتم حتى الآن



على مستوى الجسيمات .



فتحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة أمر ممكن علميا وعمليا فالمادة والطاقة قرينان ,



ولا يعطل حدوث هذا التحول على نطاق واسع إلا صعوبة حدوثه والتحكم فيه تحت الظروف



والإمكانيات العلمية والعملية الحالية , ولا شك أن التوصل إلى الطرق العلمية والوسائل العملية



المناسبة لتحويل الطاقة إلى مادة والمادة إلى طاقة في سهولة ويسر يستدعي تقدما علميا



وفنيا هائلين . فمستوى مقدرتنا العلمية والعملية حاليا في هذا الصدد ليس إلا كمستوى طفل يتعلم



القرأة فإذا تمكن الإنسان في يوم من الأيام من التحويل السهل الميسور بين المادة والطاقة فسوف



ينتج عن ذلك تغيرات جذرية بل وثورات ضخمة في نمط الحياة اليومي وأحد الأسباب أن الطاقة



ممكن إرسالها بسرعة الضوء على موجات ميكرونية إلى أي مكان نريد , ثم نعود فنحولها



إلى مادة ! وبذلك نستطيع أن نرسل أي جهاز أو حتى منزلا بأكمله إلى أي بقعة نختارها



على الأرض أو حتى على القمر أو المريخ في خلال ثوان أو دقائق معدودة .



والصعوبة الأساسية التي يراها الفيزيائيون لتحقيق هذا الحلم هي في ترتيب جزئيات أو ذرات المادة



في الصورة الأصلية تماما , كل ذرة في مكانها الأول الذي شغلته قبل تحويلها إلى طاقة لتقوم



بوظيفتها الأصلية . وهناك صعوبة أخرى هامة يعاني منها العلم الآن وهي كفاءة والتقاط الموجات



الكهرومغناطيسية الحالية والتي لاتزيد على 60% وذلك لتبدد أكثرها في الجو كل هذا كان عرضا



سريعا لموقف العلم وإمكانياته الحالية في تحويل المادة إلى طاقة والعكس .. فلنعد الآن لموضوع



نقل عرش الملكة بلقيس , فالتفسير المنطقي لما قام به الذي عنده علم من الكتاب – سواء أكان



انسي أو جني – حسب علمنا الحالي أنه قام












أولا بتحويل عرش ملكة سبأ إلى نوع من الطاقة ليس



من الضروري أن يكون في صورة طاقة حرارية مثل الطاقة التي نحصل عليها من المفاعلات الذرية



الحالية ذات الكفاءة المنخفضة , ولكن طاقة تشبه الطاقة الكهربائية أو الضوئية يمكن إرسالها



بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية .





والخطوة الثانية

هي أنه قام بإرسال هذه الطاقة من سبأ إلى ملك سليمان , ولأن سرعة انتشار الموجات
الكهرومغناطيسية هي نفس سرعة انتشار الضوء أي 300000 كم – ثانية فزمن وصولها




عند سليمان ثلاثة آلاف كيلوا مترا ..











والخطوة الثالثة والأخيرة





أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها





أي أن كل جزئ وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول !.












إن إنسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب











منذ أكثر من ألفي عام . فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ماحدث .











فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم





إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر .











أما التفاعلات النووية الأخري التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم





والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها . وحتى إذا نجح





الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري , لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب





إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها . فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم





حاليا بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة





ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيرا إرسالها على موجات ميكرونية . ولهذا السبب نجد





أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير





نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية . فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى





طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة 20 % حتى إذا تجاوزنا عن





الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير





من كتلة اليورانيوم أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف





وملايين السنيين متحولا إلى عناصر أخرى تنتهى بالرصاص .





وليس هذا بمنتهى القصد ! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها





إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزئ وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي , وكفاءة تجميع





هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي ارسلت بها





قد لا تزيد عن 50 %





أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق





الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو 10 %





وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة -





أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى -





هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن العشرين





ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن





الإنسان من تحويل 50 % من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة





فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5%





من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة





وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية , ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة





مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي





فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظرا للكفاءات الرديئة لهذه العمليات , وهذه ال 5% من المادة





الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من عرشها مثل رجل أو يد كرسي عرش الملكة .





إن الآيات القرأنية لا تحدد شخصية هذا الذي كان ( عنده علم من الكتاب ) هل كان انسيا أم جنيا !





وقد ذكر في كثير من التفاسير





أن الذي قام بنقل عرش بلقيس هو من الإنس ويدعى آصف بن برخياء ,





ونحن نرجح أن الذي قام بهذا العمل هو عفريت آخر من الجن , فاحتمال وجود إنسان في هذا





العصر على هذه الدرجة الرفيعة من العلم والمعرفة هو إحتمال جد ضئيل .





فقد نجح هذا الجني في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة آلاف الكيلو مترات ثم





إعادة تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماما كما كان في أقل من ثانية , أو حتى في عدة ثوان





إذا اعتبرنا عرض الجني الأول الذي أبدى استعداده لإحضار العرش قبل أن يقوم سليمان عليه السلام





من كرسية . فمستوى معرفة وقدرة أي من الجنيين الأول والثاني منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير





من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان القرن العشرين .





المصدر ” آيات قرآنية في مشكاة العلم ” د . يحيى المحجر







سبحان الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
asduy
ورودي متميز ونشيط
ورودي متميز ونشيط



عدد الرسائل : 229
العمر : 33
الاسم: : asduyizlan
الهواية: : viet vo dao / karaté chotokan
الجنس: : ذكر
تاريخ التسجيل : 04/11/2008

التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ   التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ I_icon_minitime2010-01-18, 12:07

السلام على من اتبع الهدى


اختاه..على حسب علمي فان الذي قام بنقل عرش الملكة بلقيس هو انسي...والسبب في تمكنه من فعل ذلك هو معرفته باسم الله العظيم الاعظم الذي اذا دعي به اجاب و اذا سئل به اعطى والله تعالى يختص بعلمه من يشاء...وهو القاهر فوق عباده...آصف بن برخياء حين قال لسليمان عليه السلام انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك...امر سليمان بان يقف وينظر الى الاعلى فلما فعل سليمان عليه السلام ذلك..دعى آصف الله تعلى باسمه الاعظم...فما كان للكرسي الا ان يسير تحت الارض بمشيئة الله الواحد الاحد الفرد الصمد...بسرعة لا يتخيلها العقل البشري ""قبل ان يرتد اليك طرفك"" سبحان الله.... انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له من فيكن...فسبحان اللذي بيده ملكوت كل شيء...فما وصف به هذا الامر من سحر والعياد بالله فلا اساس له من الصحة...و حاشا لله...انه لا يفلح الساحر حيث اتى....فما هذا الامر الا معجزة من معجزات الله جل شانه...واللهِ من العيب والعار ان نستشهد لمثل هذه المعجزات الالهية ...بكونها سحرا والعياد بالله...والله على ما اقول وكيل...لك ان تراجعي تفسير الجلالين...وهو تفسير مبسط لايات الذكر الحكيم.او..كتاب الجواهر الحسان في تفسير القرآن (تفسير الثعالبي) .اوكتاب تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) او كتاب تفسير القرآن (ابن المنذر) قال تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) صدق الله العظيم...عفانا الله واياك من افات هذا الزمان...تقبلي مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nomidiya
ورودي ممتاز
ورودي ممتاز
nomidiya


عدد الرسائل : 76
تاريخ التسجيل : 26/10/2009

التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ Empty
مُساهمةموضوع: رد: التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ   التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ I_icon_minitime2010-01-19, 12:40

السلام عليكم
مشكورة أختي على موضوعك،رغم أني أرى أنه لا يستحق كل هذا البحث والتحليل.
وبيني وبينك لم أفهم شيئا مما قمت بشرحه،ولم أستفذ شيئا.
تقبلي مروري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفسير العلمى لآحضار عرش بلقيس ملكة سبأ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ذ. لحفاص مونير :: منتديات مواهب إبداعات الحروف :: منتديات إبداعات القصة القصيرة-
انتقل الى: