لماذا لا نكتب؟/بقلمي

لماذا لا نكتب؟
لأننا لا نقرأ،عزوفنا عن القراءة،ولد لدينا حالة من العجز،وصلت إلى درجة الخوف من إمساك القلم.
أصبحت أفكارنا سجينة،لغاتنا مبتذلة،أسلوبنا ركيك.....
اكتفينا بما تقدمه لنا وسائل الإعلام،من برامج و أفلام و مسابقات.....و أوهمنا أنفسنا أنها تمدنا بالثقافة اللازمة.
هل زمن الكتاب مضى؟ولم نعد في حاجة إليه؟
لا يمكن لأية وسيلة مهما بلغ رقيها أن تعوض دور الكتاب في تغذية العقل.
تتجلى أهمية المطالعة،في مدى قدرتنا على اكتساب مهارات،و رصيد معرفي،من أجل استثمارها في كتاباتنا.
يفضل البعض الاكتفاء بتصفح المواقع الإليكترونية،على شراء الكتب،إذ يبررون موقفهم هذا بغلاء أثمنة الكتاب،و محدودية ميزانية الجيوب.
ليس المهم،أن أقرأ رواية لكاتب معروف،بل المهم ما أستطيع أن أستفيد منه من مطالعتي.
هناك،الجرائد،القصص،المجلات،حتى الملصقات الاشهارية....أي ورقة وقعت بين يدي لن أضعها في سلة المهملات قبل أن أتفحصها.
و بالمقابل،ألا نستهين بقدراتنا على الكتابة،لنبدأ بتدوين مذكراتنا،ملاحظاتنا،تأريخ ذكرياتنا،ممكن أن أخطط رسالة لصديق،و أحتفظ بها لنفسي......
ثم كيف سأتعامل مع الكتاب الذي بين يدي،علي أن أعطيه حقه،وألا أستعمله مثل عود الثقاب مرة واحدة،ثم أتخذه كديكور،أزين به مكتبتي،فالقراءة الواحدة لا تكفي.
اقرأ......
أطلق العنان لقلمك.......
اجعل طريقا لأفكارك.......
كسر صمتك......
بقلم نوميديا

السلام عليكم
بارك الله فيك على هذه المشاركة القيمة
ملاحظات في الصميم
وخير ما أحلي به طبقك الذهبي هذا هو ما قاله الكيان الصهيوني القائم الان عن أننا: أمة لا تقرأ
وبدون قراءة لا عطاء في أي ميدان كيفما كان نوعه
نسأل الله تعالى أن يصلح أحوالنا..ويعيد لنا أمجادنا..


وصلى الله على محمد

السلام عليكم
شكرا على تفاعلكم مع الموضوع
وأصبتما القول،ما أحوجنا إلى الكتابة،خاصة وأن الظروف قد تحسنت عما كانت عليه في الماضي.