قبل الشروع في الموضوع أود أن ألفت النظر إلى أن المقارنة مجرد رأي شخصي لي نظرا لكوني قد درست بهذه الثانويتين
البنايات(أقسام)[/size]
رغم كون ثانوية محمد السادس تحتوي على بنايات منظمة عبارة عن 3عمارات من 3طوابق و جناح العلوم الاجتماعية(التاريخ والجغرافيا) من 5 قاعات و جناح ع الحياة و الأرض (4 قاعات +مختبر) وجناح خاص بالعلوم الفيزيائية (4قاعات +مختبرين) إلا أن أيا من هذه القاعات ما عدا قاعتين فيزيائيتين و قاعة ع الحياة والأرض أي منها لا يحتوي على الإضاءة أو حتى مزود بمقابس الكهرباء أو أبوابها قابلة للإقفال أما نوافذها فأغلبها مكسور فيما في ثانوية الورود حسبما اذكر فأغلب قاعاتها يتوفر على الأقل على مصباح و أبوابها و نوافذها ليست بحال سيء كما في "محمد السادس "
[size=24]النظافة
أظن أن الثانويتين متعادلتين فبينما تحتوي ثانوية محمد السادس في ساحاتها على سلال قمامة إلا ان أقسامها فارغة ولو من علبة ورقية ترمى فيها الأزبال مع العلم أن تلاميذ هذه الثانوية يستهلكون الأكل كثيرا مثل البسكويت و رقائق البطاطس و يرمون بمخلفاتهم في الأقسام تحت الطاولات ونجد الورود تتوفر على سلال القمامة في الأقسام وتفتقر إليها في الساحات لكن التلاميذ لا يهتمون برمي الأزبال فيها ...وإن لم يرى تلاميذ الورود أوسخ من مراحيضهم فليتجهوا إلى محمد السادس لكن هذا لا يعني أن مراحيض ثانوية الورود نظيفة
النظافة من الإيمان و الإيمان من الإسلام
التجهيزات الدراسية
أضن أن ثانوية الورود أحسن حالا من ثانوية محمد السادس فرغم قدم الأجهزة إلا أن الأساتذة يحاولون جاهدين استعمالها أما في م س فلا جهاز ولا تجارب في الكيمياء و لا ع الحياة و الأرض إلا حاسوب ننظر إليه كما ننظر إلى الكتب المدرسية ..."شي حسن من شي )
الأساتذة
أظن انه من الظلم أن نقارن جماعة بجماعة لدا سأقارن سنتي ج مشترك والباكالوريا في الحقيقة جميع الأساتذة الذين درسوني هذه السنة كانوا في المستوى باستثناء فردين كانوا جيدين و أساتذة متميزين أما في ج مشترك بثانوية الورود لنقل أن 4 أساتذة هم من كانوا في المستوى واستفدنا منهم الكثير وبصفة عامة فثانوية م س تتوفر على عدد كبير من الأساتذة المتميزين حسبما أسمع من طرف زملائي
الإدارة
سأكون صريحة و أقول إدارة م س الأحسن أطر متفهمين و قائمين بالواجب أصدقاء مع جميع التلاميذ و المدير يحاول التواصل قدر الإمكان مع التلاميذ أما فيما يخص علاقتهم مع الأساتذة فأنا لا أعرف عنها شيء رغم كون بعضهم يتذمر